رد المجلس التربوي لثانوية حمان الفطواكي بشان نقطة 0 الممنوحة لاحد التلاميذ

على إثر التطورات السريعة والمتلاحقة التي عرفتها القضية التربوية ٬في شأن نقطة الصفر الممنوحة لاحد التلاميذ بمادة الفيزياء بمستوى السنة الاولى إعدادي بسبب الغش٬وللنظر في مضمون مراسلة جمعية الاباء في هذا الشأن بتاريخ 11ماي ٬2015اجتمع المجلس التربوي بالمؤسسة يوم 13 ماي 2015 على الساعة الرابعة زوالا للتداول في هذه الحالة ٬ بغية إيجاد الحل الامثل كما جرت العادة بالمؤسسة .

وقد استدعت الادارة التربوية ممثل عن جمعية الاباء للحضور في إطار ترسيخ التواصل بين المؤسسة والجمعية في مختلف القضايا التربوية ٬غير انه مع الاسف ورغم تعميق النقاش بين الحضور واتخاذ قرارات تربوية جد مهمة بالإجماع والتي تحفظ عليها ممثل الجمعية. ومباشرة بعد الاعلان عن نهاية الاجتماع ٬سلك العضو المذكور نهجا آخرتحت شعار التصعيد بلغ إلى مستوى القذف والتجريح في حق المؤسسة والعاملين بها كافة ( هذه المؤسسة فيها غير المجرمين ...واش كتقريو في هذه الحفرة الخــرا ...الزبل......)

لكل ذلك فإننا نحن ­اعضاء المجلس التربوي نعلن اصالة عن انفسنا ونيابة عن باقي زملائنا بالمؤسسة ما يلي :  

تنديدنا واستنكارنا القوي لما صدر عن عضو جمعية امهات واباء واولياء التلاميذ من سب وشتم ٬وتشكيك في إمكانياتنا ومؤهلاتنا ٬وتبخيس لمجهوداتنا ..والتشكيك في عمل الاستاذ المستهدف بالقسم.. حرصنا الشديد على النهوض بحقوق تلاميذتنا ٬ومصالحهم ٬ جنبا إلى جنب مع حرصنا على أداء الواجب المهني المنوط به بعيدا عن المزايدات العقيمة واللاتربوية ..  دعوتنا لشركائنا في جمعية الاباء إلى التحري الدقيق ٬والرزين في القضايا التربوية المعروضة عليها ٬في سبيل إحقاق أزيلال أون لاين ­ بيان حقيقة للمجلس التربوي لثانوية حمان الفطواكي الحق ٬واقتراح الحلول التربوية ٬الكفيلة بالارتقاء بمؤسستنا ٬وتحقيق الاهداف الملمولة خدمة لناشئتنا.

حيث يلاحظ مع الاسف ان الجمعية تبنت طلب الاب شكلا ومضمونا . دعوتنا للجمعية بتفعيل روح ميثاق العلاقة بين جمعية أمهات وأباء وأولياء التلاميذ والمؤسسة ٬بتفعيل بنود واجبات الجمعية كما ورد في الميثاق .بالتنسيق والتعاون في إطار الاحترام المتبادل ..بما يخدم المصلحة الفضلى للمتعلمات والمتعلمين ..٬وتنظيم المؤازرة والعزاء المؤسسي لمختلف مكونات المجتمع المدرسي ٬عوض لغة التجريح ٬وإصدار حكم قيمة في حق الاستاذ المعروف بجديته ٬ بوصفه بالإرهاب ..والسلوك الغير التربوي ..والغير البيداغوجي..  توخي الحيطة والحذر من الوقوع في المصايد والانجرار ٬وراء محاولات البعض ممن لا يجد أدنى حرج في استغلال هفوات وزلات الغير للإيقاع به ٬والإطاحة به انتقاما ٬وتصفية لحسابات شخصية تافهة.  احتفاظنا بحقنا في الرد المناسب على كل من سولت له نفس التطاول على نساء ورجال التعليم والسعي للنيل من حرمة المؤسسة التعليمية وكرامة العاملين بها والتشكيك في مؤهلاتهم.  ولتنوير الرأي العام فاللجنة المجتمعة مع القسم المعني تتوفر على تقرير مفصل بمعطيات مهمة جدا حول الحالة وحيثياتها.وسيتم نشر التقرير إذا تطلب الامر ذلك .