حجز شاحنة وسيارة فلاحية مسروقتين من طرف عصابات الفراقشية وانتشال جثة أحدهم من نهر أم الربيع بتراب إقليم الفقيه بن صالح

محمد المختاري
بإقليم
الفقيه بن صالح تمكنت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي يوم الأربعاء 6
ماي الجاري من إحباط عملية سرقة قطيع من المواشي كان أفراد عصابتين ممن
يعرفون بالفراقشية يعتزمون القيام بها على مستوى الجماعة القروية بني وكيل
،حيث تم حجز شاحنة وسيارة فلاحية مسروقتين تحملان صفيحتين معدنيتين
مزورتين، بعد تمكن اللصوص من الفرار سباحة في نهر أم الربيع ،قبل العثور
ظهر نفس اليوم على جثة شخص مجهول الهوية ، يعتقد أنه أحد أفراد العصابتين.
بداية
القضية كانت حين نصبت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بالفقيه بن صالح
كمينا محكما تم خلاله القيام بعملية ترصد ومراقبة للطريق المؤدية إلى
الجماعة القروية بني وكيل من أجل الإيقاع بأفراد عصابات الفراقشية الذين
كثفوا من أنشطتهم الإجرامية بالعديد من قرى جهتي الشاوية ورديغة وتادلة
أزيلال.العملية أفضت إلى مطاردة شاحنة كان على متنها أربعة عناصر كانت بصدد
محاولة سرقة قطيع من المواشي بالقرية المذكورة.أفراد العصابة الذين كانوا
مدججين بالسيوف والهراوى رشقوا بقوة الدركيين بالحجارة قبل ترك الشاحنة
وامتطاء سيارة فلاحية أخرى كان على متنها ثلاثة عناصر يقومون بعملية تأمين
الحماية والطريق لأفراد العصابة الأولى،حيث فر اللصوص السبعة باتجاه مركز
دار ولد زيدوح و تم مطاردتهم من طرف عناصر الدرك الملكي في مشاهد سينمائية
هوليودية إلى حدود ضفاف نهر أم الربيع على مستوى الجماعة القروية دار ولد
زيدوح، قبل ترك اللصوص لسيارتهم وعبور النهر سباحة والفرار في اتجاه
مجهول.وبعد البحث تبين أن الشاحنة والسيارة الفلاحية مسروقتان وتحملان
صفيحتين معدنيتين مزورتين ،حيث سبق لأفراد العصابتين سرقة الشاحنة من ضيعة
فلاحية بوالماس، كما تم سرقة السيارة الفلاحية من فلاح كبير بضواحي مدينة
سلا.وفي تطور لافت، تم ظهر نفس اليوم انتشال جثة ثلاثيني مجهول الهوية من
نهر أم الربيع بالقرب من كهف سيدي عبد الله بجماعة دار ولد زيدوح يشتبه
في كونه أحد الفراقشية الفارين بعد أن قضى غرقا لعدم إتقانه السباحة.وقد
تم نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الجهوي لبني
ملال من أجل التشريح وتحديد أسباب الوفاة،فيما لازالت عناصر المركز
القضائي للدرك الملكي تباشر أبحاثها لتحديد هوية الغريق وباقي أفراد
العصابتين من أجل إيقافهم ووضع حد لأنشطتهم الإجرامية وإحالتهم على
العدالة.وجدير بالإشارة أن المركز القضائي للدرك الملكي بالفقيه بن صالح
قد عرف منذ شهر شتنبر الماضي دينامية ملحوظة حيث تمكنت عناصره من تفكيك
العديد من عصابات لصوص الأغنام والمواشي ووضع حد لأنشطة العديد من تجار
المخدرات والعصابات المختصة في السرقة الموصوفة والسرقة تحت التهديد
بواسطة السلاح الأبيض. أطلس