فضيحة من العيار التقيل لامام مسجد أيت إصحا بإنديغسن قبيلة أيت ميدوال " قيادة ايت تمليل "

كلفامام بمسجد أيت إصحا وهو القادم من جماعة "أيت بوالي
كم" بان يؤم بالناس في صلواتهم الخمس وخطيبا للجمعة بالدوار بعد اسبوع واحد من توليه لهدا العمل حتى قام بتدنيس المسجد، إذ قام بالتغرير بفتاة بعد أن وعدها بالزواج،
واقنعها بأن تقضي معه ليلة حمراء، علما أن
الرجل متزوج وأب لطفلين.
هذا الفعل الذي هيأ له كل الظروف منذ
وطأت قدماه دوار ايت أصحا، حوالي الساعة العاشرة ليلا من نفس اليوم، وبعد أن خلد كل افراد عائلتها
الى النوم، تسللت الفتاة من منزل والديها وأغلقت الباب من الخارج بإحكام،
وتوجهت الى المسجد حيث يقيم الإمام الفقيه، وحيث يعمل على استدراج بعض
النساء وقضاء الحاجات النزوات، لم يمض على تسلل الفتاة وقت كثير، حتى أحست
الأم بأن شيئا غير عادي قد وقع، توجهت الى حيث تنام ابنتها، لتكتشف أن
البنت اختفت، وبعدما تأكدت من عدم وجودها بالبيت، حاولت فتح باب المنزل،غير
أنه أغلق بإحكام من طرف البنت، مما دفع الأم ألى اقاض زوجها واخباره بالحادثة ، بعد دالك تمكن من فتح الباب، ونادى على أحد إخوانه وتوجها إلى المسجد
وحاصراه الى حدود الثالثة صباحا ، حيث حضر مؤذن المسجد، ليتبين بالفعل أن
الإمام كان مختليا داخل بيت الله بالبنت التي هي بنت مقدم الدوار .
ومنذ
وقوع هذا الفعل الدنيء، ورغم استنكار السكان لما وقع من تدنيس لحرمة
المسجد، بقي قائد قيادة ايت تمليل خارج التغطية لما يقع بنفوذه الترابي،
لم يقم لا بالتحقيق بصفته كضابط قضائي، ولا بإخبار السيد وكيل الملك . هل
كان ينتظر أن تقع جريمة اكبر مما وقع ليتدخل ويقوم بواجبه في حماية القانون
وردع كل متهور يستغل ضعف الآخرين. وهل تجرؤ مندوبية الاوقاف بأزيلال على فتح تحقيق في النازلة؟